Saturday, September 28, 2024

هل حان وقت لبنان ؟


سقطت الرموز... فهل يرتقي الوطن؟

 

 

لم يكن أحد يتوقّع أن سيد المقاومة يمكن أن تمسّه اسرائيل. لم يكن أحد يتوقّع أن هالة "#نصر_الله" يمكن ان تطالها الصواريخ... 

لم يكن أحد يتخيّل أن في الحكايات يموت البطل. لقد كان السيد نصر الله (سواء عارضته، او واليته) شخصيةً تمتّعت بهالة تلامس القدسية بالنسبة لمحبّيه وللطائفة الشيعية على وجه الخصوص.

خبر استشهاده هو صدمة لكل من أحبّه... قد يحتاج جمهور المقاومة لسنوات لاستيعابها.
فكيف لهذه الحرب التي بدأت اسناداً ان تتحول حرباً قاضية على حزب الله وامينه العام واهم قيادييه؟

وكيف لهذا الرجل الشامخ بعيون من أحبّه، الذي وعد بالصلاة في القدس والأقصى، أن ينتهي بعدوان على حين غرّة....

كيف لاسرائيل أن تعرف بتحركّاته؟ وكيف و كيف...

حسبه أن استشهد في قلب الضاحية التي أحبّ... لم يترك الميدان... غداً تستمرّ المقاومة... وسيصبح رمزاً من رموزها وسيكون حضوره أقوى من رحيله...

سخرية القدر في لبنان أن لكل طائفة رمزها وحقبتها... من كمال الى البشير الى الرفيق الى الحسن ... سقطت الرموز... فهل يرتقي الوطن؟ حان وقت لبنان ؟؟

للحديث تتمّة ...

 

 

No comments:

هل حان وقت لبنان ؟

سقطت الرموز... فهل يرتقي الوطن؟     لم يكن أحد يتوقّع أن سيد المقاومة يمكن أن تمسّه اسرائيل. لم يكن أحد يتوقّع أن هالة "#نصر_الله...