كما قلب الاعلامي مارسيل غانم معادلة الحوار
السياسي ، كذلك سيقلب برنامج "صار الوقت" معادلة البرامج السياسية ليخرج
من الاطار التقليدي الذي رافق هذا النوع من البرامج منذ انطلاقها في لبنان والعالم
العربي.
"صار الوقت" للتغيير ولإشراك
الجمهور في الرأي السياسي ولإعطاء الشباب والناشطين حقهم بإبداء الرأي وحان الوقت
ليخطو كبار السياسيين خطوة جريئة نحو هذا التغيير وأولهم رئيس الحكومة المكلف
الشيخ سعد الحريري الذي سيحل ضيفاً أول على برنامج "صار الوقت" على شاشة MTV ليجيب
على أسئلة مارسيل غانم حول السبب الحقيقي وراء تأخير تشكيل الحكومة فهل سيسمّي
الأشياء بأسمائها وفي حال تشكيل الحكومة ما هي المخارج للعلاقات مع سوريا، لسلاح
حزب الله وللحكم النهائي للمحكمة الدولية؟ كيف يتفاعل رئيس حكومة لبنان مع أزمات
الناس الحياتية؟ وهل من تطمينات حول الوضع المالي والاقتصادي بعد إقرار مشاريع
سيدر؟
وفي الآونة الأخيرة تصاعد قلق الشارع وتكاثرت
الاسئلة حول مصير الليرة اللبنانية وحول هذا الموضوع،
لن يغفل برنامج "صار الوقت" تخوّف
الناس في الملفين الاقتصادي وستكون هناك إطلالة لحاكم مصرف لبنان د. رياض سلامة
للاجابة عن تساؤلات الناس. كذلك يتنقّل "صار الوقت" بين بيروت ودمشق
بحثاً عن اجابة على الملفات العالقة بين العاصمتين.
وبالعودة الى تركيبة البرنامج، فتبرز اطلالة
للاعلامي جورج غانم الذي اشتهر في دوره كمدير للبرامج السياسية ونشرات الاخبار حيث
سيطلّ في فقرة تحليلية ترسم مسار الحلقة الاستراتيجي والجيوسياسي.
اما الوزير السابق زياد بارود ، فسيكون الرأي
العام على موعد مع اطلالة جديدة له وللمجموعة القانونية التي يرأسها "بالنظام
– لوبي دعم التشريع" من خلال تقديم مشاريع قوانين ومراسيم من أجل تسهيل حياة
المواطنين ودفع عجلة التشريع الى الامام في لبنان.
وللشباب محطة هامة وكبيرة في البرنامج تبدأ بتطبيق الكتروني بالتعاون مع LebnaoStat مروراً بالمناظرة التي تتم
باشراف وتدريب NDI ( المعهد الديمقراطي الوطني ) وصولاً الى
المشاركة الحيّة والمباشرة مع مرسال غانم في الاستديو الذي تصل سعته الى 200 شخص.
تجدر الاشارة الى ان موسيقى البرنامج قد سجلّت في استديوهات اوروبية من
تأليف وتوزيع هادي شراره أما تصميم الديكور المميّز والدائري الشكل فهو للمهندس
الفرنسي "أوليفيه إليوز" الذي صممّ استديوهات عالمية بين فرنسا واوربا
واميركا.
برنامج صار الوقت ابرم اتفاقيات تعاون مع شركات احصائية علمية ومنها Sofres Liban للوقوف عند أبرز المعطيات
والارقام والاستطلاعات في المجالات الاقتصادية والسياسية كما يتعاون مع المركز
اللبناني للدراسات LCPS لتأمين المعلومات للشباب
المشاركين في المناظرات ولحلول القيّمين على المركز كضيوف خبراء في الحلقات
تباعاً.