Thursday, February 26, 2015

قف ! إنتفض ! إستعدّ للمعركة !



بعد تحقيق وحدات الجيش اللبناني إنجازا بالسيطرة على مرتفعين استراتيجيين كان يستخدمهما مسلحون متشددون في منطقة جرود رأس بعلبك الحدودية مع سوريا للتسلل إلى عمق الأراضي اللبنانية ،  بات من الواضح ان الجيش اللبناني انتقل في استراتيجيته من موقع الدفاع الى موقع الهجوم ، ثم الهجوم الاستيباقي وبهذا اصبح عناصر جيشنا الباسل في الصفوف المتقدمة والأمامية للتصدي للمحاولات المستمرة بوجه عناصر "داعش"...

إنها مرحلة الحسم. لعلّها أدّق مرحلة خلال كل الفترة التي تلت. أو ننجح في الامتحان الامني الاصعب ... أو قد نشهد من يدّمر ناووس أحيرام بساطور " نشر العدالة والقيم ".

على المسلم اللبناني أن يقف الى جانب مؤسسة الجيش أكثر من أي وقتٍ مضى .
وعلى المسيحي اللبناني أن ينتفض لمسيحيتّه ! أن ينتفض على زعمائه ! أن ينتخب رئيساً مسيحياً لمواجهة المرحلة المقبلة ! الرئيس أيها السادة هو رأس القوّات المسلحّة في البلاد ! كيف لنا أن نخوض المعركة بدون قائد ؟

كيف لنا أن ندافع عن تاريخ 1600 عام كموارنة و2000 عام كمسيحيين في هذه الأرض  المقدسة ... دون الموقع المسيحي الأول في الشرق الأوسط ؟

حاربوا داعش الداخل الذين يعرقلون انتخاب الرئاس ... واسحقوا  رأس الأفعى في الداخل الذي يتطاول على الجيش اللبناني لأن بذلك مساهمة في نشر التحريض على المؤسسة وتعميم ثقافة الفوضى والدم .

لا يمكن للبنان أن يكون معطل المؤسسات في مواجهة الخطر الداهم ! لا يمكن للبنان أن يكون معّرىً في وجه الوحوش الكاسرة ... انتفضوا لكرامتكم  ! إنتفضوا لكرامتكم !

مسيحيون ومسلمون ، نحن مدعوون الى الوقوف يداً بيد للدفاع عن آخر حجر تبقى لنا في هذا الشرق. الدفاع عن تاريخ التعايش، الدفاع عن لبنان الرسالة، الدفاع عن لبنان التنوّع ! لبنان الفرح ، لبنان الموسيقى ، لبنان الرحابنة ، لبنان صباح ووديع الصافي و" تك تك حجلكم جاوبوا حسّوننا " ! حتى مدعوون - وإن بالإكراه - للدفاع عن ثقافة "الخلع" وبوس الواوا .... فهذه التركيبة المميّزة الفريدة هي فرادة لبنان وهي التي بخطر اليوم.

عزيزي اللبناني، سنّي ، شيعي ، درزي ، مسيحي .... أنت مدعو اليوم الى فحص ضمير والى التفكير الى أين نحن ذاهبون ؟
أو نستمر في المناكفات الداخلية والعدو على بعد كلمترات قليلة من الحدود ، أو نقف ... وننتفض ونستعد للمعركة :المعركة تبدأ برفع علم لبنان فوق قصر بعبدا ! ... فقط علم لبنان .

فيليب أبوزيد

هل حان وقت لبنان ؟

سقطت الرموز... فهل يرتقي الوطن؟     لم يكن أحد يتوقّع أن سيد المقاومة يمكن أن تمسّه اسرائيل. لم يكن أحد يتوقّع أن هالة "#نصر_الله...