Friday, April 18, 2014

امنيتي في هذا اليوم

أمنيتي كماروني، في هذا اليوم المهيب، أن تحصل عجيبة ما ، أمر ربّاني رهيب ، يقضي بطيّ الخلاف المزمن المستمرّ من ربع قرن، إنه الخلاف المسيحي - المسيحي ... هذا الخلاف العبثي الذي أرهق المجتمع المسيحي ونخره حتى العظم. هذا المرض لا بدّ أن ينتهي ... لا يمكن للحقد ان يستمرّ طيلة هذه السنوات... لا يمكن لطائفة أن تحتمل أكثر ممّا احتملت ... حان الوقت ليقولها أحد ما بالفم الملآن : "موارنة لبنان ليسوا بخير" رأس البلاد ليس بخير ! الصراع المسيحي - المسيحي الذي أنهك مجتمعنا لم يأتِ إلا بالخراب والموت والدمار على لبنان أولاً وعلى المجتمع المسيحي ثانياً ... واذا اردتم اليوم طيّ كل هذا التاريخ ، الفرصة أمامكم يا زعماء الطائفة المارونية . الفرصة هي الأخيرة . نكون أو لا نكون ! أخشى ما أخشاه ـ أن يكون هذا الاستحقاق الماروني الأخير في لبنان. أخشى ما أخشاه ، أن يكون مار مارون يئس من ابناء طائفته ولعن نسلها الى ابد الآبدين ... آمين. نسجد لآلامك أيها المسيح ونباركك... لأنك بصليبك المقدّس خلّصت العالم .... إلا في لبنان؛ فنحن نحمل صليبك ولا نعرف متى وكيف وأين ينتهي درب الجلجلة.

تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان

تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان عملياً ومن دون مقدمّات ، هناك فريق يريد ان يستمر باللعبة كما كانت من قبل من دون ان يعي انه القواعد...