يكاد لا يمرّ يوم دون أن نسمع عن عمليات احتيال سواء "انتحال صفة" أو قرصنة حسابات لأشخاص من حولنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تبدأ القصة بمطالبة للمال وتنتقل من بعدها الى عمليات ابتزاز واسعة تحوّل حياة الأفراد الى جحيم؛
كثيرة هي الأمور التي يمكن تفاديها لعدم وقوع الأفراد في هذه المشاكل ... فالكل معرّض والكلّ بخطر في أي وقت وفي أي مكان أو زمان. انطلاقاً من هذا الواقع وجب علينا أن نطلق حملات توعية واسعة المجال في لبنان وبكل ما أوتينا من قوّة؛
كل شخص بامكانه المساهمة في هذا الموضوع والأهل هم المسؤولون إضافة الى دور التربية والمدارسة والكنائس والمؤسسات الدينية على اشكالها وتعددّها ؛
هذا الموضوع أخطر مما يتصّور البعض وقد يكون ابنك او اختك او حفيدك ضحية دون ان تعلم؛
شخصياً سأباشر مع العام الجديد بخطوة اتمنى ان تتوسّع في نطاق سكني وضمن رعيّتي وأدعو كل من بامكانه المساهمة في نشر التوعية في هذا المجال الى التحرّك ؛
معاً نحمي أولادنا وعائلاتنا من مخاطر التواصل الاجتماعي
معاً بإمكاننا الحفاظ على مجتمع سليم وبيئة أفضل
فيليب ابو زيد
27-11-2016