Construire l’opinion
Le
journaliste politique, Monsieur Philippe Bou Zeid, a tenu une
conférence, le mercredi 5 mars, au Théâtre du Collège, pour expliquer
aux EB8 du CSC le journalisme d’investigation.
Dans
l’ambiance claire-obscure du Théâtre, Monsieur Bou Zeid s’est voulu
très précis. Il a présenté les multimédias, comment les communiqués
proviennent de correspondants locaux, d’envoyés spéciaux rattachés ou
non à de grandes agences de presse auxquelles sont abonnés les journaux.
Les informations brutes arrivent alors dans la salle de rédaction des
journaux, radios et télévisons, sous la forme de flashes. Actuellement, Twitter détient aussi le monopole de ces informations brutes.
Ensuite,
après avoir exposé au jeune public les articles de commentaire :
l’édito, la rubrique, l’article de fond ou l’article d’opinion, Philippe
Bou Zeid a éclairci le journalisme d’investigation, un journalisme qui
explore la question, creuse son terrain et combat pour construire son
point de vue, ainsi que celui du lecteur. «Le journalisme est un
artisanat», disait Ghassan Tuéni, «Le style le moins noble a pourtant
sa noblesse » aurait ajouté Nicolas Boileau. En effet, c’est par le
style courant que le journaliste convainc. Le rédacteur dégage, compare
et parfaire par une pointe laquelle éclaire ou remet en doute le
lecteur, ce qui est une autre façon d’aboutir à la lumière et de le
rendre complice du message.
Nada Heleiwa
Welcome to iBlog: All Views Reflect My Personal Opinion. iBlog About Social Media | Social Topics | Journalism | Politics. @philabouzeid
Sunday, March 30, 2014
الأصعمي والقصيدة التي أعجزت الخليفة العباسي
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضُيق
عليهم من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها
ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير
بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري
(الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين) فيسرد القصيدة مرة أخرى
ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً
(والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة) ويعمل هذا مع كل الشعراء
.
أصيب
الشعراء بالخيبة والإحباط، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال
لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك
فقال إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني. فلبس لبس
الأعراب وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن
لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير
هات ما عندك، فقال القصيدة. الخليفة يحفظ من أول مرة والغلام من الثانية
والجارية من الثالثة. وهذه هي القصيدة
صـوت صــفير البلبل هيج قلبي الثملي
الماء والزهر معا مـع زهرِلحظِ المٌقَلي
وأنت يا سيدَ لي وسيدي ومولى لي
فكـم فكـم تيمني غُزَيلٌ عقـيقَلي
قطَّفتَه من وجـنَةٍ من لثم ورد الخـجلي
فـقال لا لا لا لا لا وقــد غدا مهرولي
والخود مالت طربا من فعل هذا الرجلي
فولولت وولولت ولي ولي يا ويللي
فقلت لا تولولي وبيني اللؤلؤ لـي
قالت له حين كـذا انهض وجد بالنقلي
وفتية سقونني قهوة كالعسللي
شممتها بآنفي أزكـى من القرنفلي
في وسط بستان حلي بالزهر والسرور لي
والعود دندن دنا لي والطبل طبطب طب لـي
طب طبطب طب طبطب طب طبطب طبطب طب لي
والسقف سق سق سق لي والرقص قد طاب إلي
شـوى شـوى وشـاهش على ورق سفرجلي
وغرد القمري يصــيح ملل فــي مللي
ولو تراني راكبا علـى حمار اهزلي
يمشي على ثلاثة كمــشية العرنجلي
والناس ترجم جملي في السوق بالقلقللي
والكل كعكع كعِكَع خلفي ومن حويللي
لكــن مشيت هاربا من خشية العقنقلي
إلى لقاء مـلك مـعظم مبجلي
يأمر لي بخلعة حمراء كالدم دملي
اجر فيها ماشيا مبغـددا للذيلي
انا الأديب الألمعي من حي أرض الموصلي
نظمت قطـعا زخرفت يعجز عنها الأدبلي
أقول في مطلعها صوت صفير البلبلي
حينها
اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا
مولاي. فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت
عمود رخام من أبي وقد كتبتها عليه، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه
فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي فقال
الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال
الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت
رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال
الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على
نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد أعد المال.
Subscribe to:
Posts (Atom)
هل حان وقت لبنان ؟
سقطت الرموز... فهل يرتقي الوطن؟ لم يكن أحد يتوقّع أن سيد المقاومة يمكن أن تمسّه اسرائيل. لم يكن أحد يتوقّع أن هالة "#نصر_الله...
-
حرب غزّة : بين وهم الانتصار وفداحة الخسارة لبنان لن ينخرط في الصراع حتى إشعار آخر. حسابات الربح والخسارة ودروس للحاضر والمستقبل . ...
-
لبنان "وحيداً" في قلب العاصفة : من "الإسناد" إلى "المواجهة" أيام مصيرية تفصل بين الحرب المفتوحة والحلّ ...
-
Roadmap to a better, smarter 2024 ! "Here I am, at the beginning/end of each year, I find myself stuck in this chain of 'Roadmap to...