Tuesday, December 31, 2019

Your Roadmap to a better 2020 !

Towards A New Beginning that really matters !

 

365 days ago, on this day - 31st of December 2018 - I wrote “Your Roadmap to a better year 2019”! ; Today, as the countdown to 2020 begins, I would like to share with you another roadmap to a happier year 2020.

 

Make sure to take a deep breath before we start;

Take a minute to :


1- Think

2- Evaluate

3- Learn

4- Repeat

 

- Think about what happened with you this year, remember one achievement that makes you a prouder person. (Even something that no one knows about)

- Evaluate your relationship with people around you and how it affected your life and how you affected them.

- Learn from your mistakes. Even if you think they were very big ones and remember: The greatest teacher in life is failure…

- Repeat: if your strategy was successful, repeat it! I remember once someone told me: “If it’s working: Do not touch it”. So it’s nice to put plans and change but not all changes might lead to successful endings.

 

Always remember life is short! Stop wasting time on things or people who make you less happy and less satisfied. Always seek joy and happiness. Find happiness in the little details of life. It’s not always money and fame and power that bring happiness. I have been with people who have millions in their bank accounts but their hearts are empty. Fill your heart with love and fill your pockets with the seeds of happiness and fill your brain with knowledge and information and empty your stomach from unnecessary junk food. Empty your heart from hatred. Empty the negativity from your spirit and most of all keep an empty space in your brain for something new.

 

No matter how knowledgeable you will get, never say: I’m done!

Keep your thirst for knowledge thriving for knowledge only will bring you to peace with yourself and the ones surrounding you!?

 

Finally, if you are wondering what to do in 2020, here is a list: 

 

1. GIVE: Do things for others. Decide at least to do one thing as an act of kindness.

 

2. Celebrate friendships: No one can enjoy life by sitting in a closed room. Go out and reach to your friends and enjoy life with them. 

 

3. Exercise: the more active you get, the happier your body becomes and the more relaxed you can be. Always find time to exercise. Get no excuses.

 

4. Appreciate: always be appreciative to people around you. Never take anyone or anything for granted. Always smile and thank people who share life with you.

 

5. Keep Learning: never say never! The more you learn the more you will discover how ignorant you were. The more you learn the more modest you will become.

And remember Jesus Christ was modest too.

 

6. Be Tolerant: Accepting others as they are is a gift. If you don’t have it, develop it. Remember that everyone is unique. Find something positive in everyone you know and focus on it. Do not judge others so you won’t be judged one day.

 

7. LOVE: finally, love and try to be loved.

Love will conquer all troubles in life. Start loving yourself first before loving others. Because if you don’t love yourself you will end up hating everybody.

 

Thank you and see you in 2021.

 

@philabouzeid

31-12-2019

 

Monday, November 25, 2019

حراك ، انتفاضة أم ثورة ؟


حراك ، انتفاضة أم ثورة؟

دار نقاش بين مجموعة اصدقاء حول ما اذا كنا نسمّي ما يحصل في لبنان " ثورة " او "انتفاضة" او "حراك" او ... تكثر التسميات والتوصيفات لما انطلق في 17 – 10 -2019 في لبنان وتكثر التشبيهات والامثلة وشرع كلّ من اللبنانيين الى نفض الخبار عن محرّك غوغل (يا ليته كان كتاباً) ليسأله عن "ماري أنطوانيت" ملكة فرنسا زوجة الملك لويس السادس عشر التي قالت لشعبها عندما جاع: " إذا لم يكن هناك خبزاً  لماذا لا تعطوهم بسكويتاً "! فزحف في اليوم التالي 7000 فرنسي أطاحوا بها وبخبزها.  
جميلٌ التاريخ  وجميلة هي الثورات ! ولكن هل تنفع التسميات والتوصيفات في الوقت الراهن ؟ ربّما. 


فما حصل ويحصل (وهو حركة مستمرّة) يستحق الدراسة اجتماعياً. فهو يشكّل بحسب علم الاجتماع ظاهرة اجتماعية وجب دراستها وتشريحها وتمييزها ومقارنتها ولكن بالتأكيد عدم الحكم عليها ...بعد.  
ما يشهده لبنان يشكّل ظاهرة فريدة خاصّة أنه اصبح حدثاً عابراً للمكان والجغرافيا. في يوم واحد تنظّم اعتصامات "لا مركزية" في بلد حكمته المركزية والبيروقراطية منذ تأسيسه.
ما يشهده لبنان يشكّل ظاهرة فريدة لناحية التنوّع الديني والطائفي والمذهبي والجنسي ! فكل فئات المجتمع خرجت الى الشارع ولا داعي لتعدادها ولكن اكثر ما هو لافت فيها ان السيدّات سبقت الرجال الى الساحات وان صوت الطناجر طغى على صوت الرصاص والمدافع وصوت الحق علا في الساحات مطالباً بالعدالة الاجتماعية والانتفاضة على الطائفية ونبذ الفساد.
ما يشهده لبنان يشكّل ظاهرة فريدة لأنه في الزمن الذي ظنّنا فيه أن هذا الشعب استسلم لقيادييه ، اثبت لنا ومن غير شك انه في اللحظة التي يتوّحد فيها الشعب اللبناني على مطلب او قضية سوف ينجح بتحقيقها خاصّة إن كانت بعيدة عن الطائفية والمذهبية وما نشهده من شغب وتخريب هو اكبر دليل على ان المتضرّر الاكبر من "الثورة" - كما يحلو للبعض تسميتها ـ هم المنادون بالطائفية والمذهبية والعنصرية ! نعم هناك عنصرية عنوانها : الخوف من التعددية والخوف من الاخر وجهل للديمقراطية ولأسس الديمقراطية في الحياة السياسية.
ما يشهده لبنان يشكّل ظاهرة لناحية تكتّل السلطة وتمسّكها بالكرسي والاتفاق السياسي – المصلحي على حساب المصلحة الوطنية التي تدعو في هذه اللحظة الوطنية الى التضحية والى اجراءات استثنائية تقتضي بأن يقوموا بالتنحّي (ولو لفترة من الزمن) عن الحكم وتمرير الشعلة الى فريق متخصّص في ادارة الازمة الحالية التي نراها تكبر ككرة الثلج ونخاف ان تبتبلع كل شيء معها.
ما يشهده لبنان يشكّل ظاهرة لأن الجيل الجديد الذي حرم من حقّ التصويت بعمر الـ 18 سنة قرّر أن يصرخ عالياً ليقول : كفى ! تعلمّونني بمنهج دراسي عمره 3 عقود بالية من الزمن فيما المعلومات تتدفق يومياً عبر الانترنت ولا حاجة لي لمعرفة كميّة انتاج القمح والشعير في شمال افريقيا ... بل ربّما معرفة من هي الدول الاكثر تطوّراً وريادة في الشركات الناشئة ومحاولة منافستها من خلال تشجيع الاستثمار في اقتصاد المعرفة ومكافحة التغيّر المناخي والسرطان الذي يتآكل شعبنا. 

نعم إن ما يشهده لبنان يشكّل ظاهرة فريدة لأن ما يحصل اليوم سيكتب وسيحدّد شكل الجمهورية اللبنانية في المستقبل. ومن هنا وجب الانتباه والقول :
- حذار المساس بالدستور اللبناني في هذه اللحظة من عمر الوطن.
- حذار لعب ورقة العددية والديمغرافية والاكثرية لتحديد مستقبل وشكل الحكم في لبنان.
- حذار نسيان ميشال شيحا وروحية الدستور التوافقية التي لا تعني العرقلة بل تعني تشارك الحكم والمسؤولية في نظام القانون والعدالة.
- حذار تهميش دور القضاء للمرحلة المقبلة ومن هنا تبدأ الثورة.
في الختام ثمّة قناعة شخصية لي بأن ما يحصل لم يرتق ولن يرتقي الى مستوى "الثورة" بمفهوم الثورة التاريخي (في فرنسا وروسيا والدول العربية والامثلة التاريخية كثيرة) ولكن الثورة بالمفهوم اللبناني تحقّقت وتتحقّق.
ثار الشعب على الطوائف فكسر احتكار اسيادها وبدأت مناطق عديدة تشهد تحرّكات لم يكن يظنّ احداً ان باستطاعة أهلها رفع الصوت.
ثار الشعب على سياسات التفقير والتجويع فاتحّد في اجمل صورة حضنت فقراء لبنان واظهرت للعالم انّهم أشرف الناس في الساحات. 

ثار الشعب ولتكن في ثورته حكمة. مسؤولية. وعي. خوف على لبنان ومصيره. ولتكن في ثورته ثقافة قبول الآخر على اختلافه. فليس كل من يكتب ضدّ تفكيرك هو عدوّ لك. وليس كل من عارضك التفكير خائن ومرتّد وعميل. لا ! ان التنوّع غنى للبنان. اما التعنّت والانغلاق على النفس والانعزال ونبذ الآخر فلا يبني وطناً بل يؤسّس لحرب جديدة ان وقعت ننعي لبنان من بعدها إن بقينا فيه.

26-11-2019

Saturday, November 23, 2019

واقع الثورة وثورة الواقع


"اعشق التاريخ وقراءة التاريخ. انه اكبر معلّم . حذار تجاهله فيصبح من تجاهله جزءاً منه !"

ما يحصل اليوم في لبنان بعد قرابة الـ 40 يوماً على اندلاع الاحتجاجات الثورية على الواقع المرير أصبح تاريخياً على الاقل على المستوى اللبناني. اذ لم يسبق للبنان أن شهد هذا الزخم والعزم والاصرار من قبل شعبه على مدى أيام عديدة للمطالبة بالتغيير على مستويات عديدة : معيشية واقتصادية وسياسية وقارب بعضها التغيير على مستوى "النظام" والدستور القائم.

في المقابل لم يسبق لسلطة في لبنان ان تعاطت بالشكل الذي تتعاطى فيه هذه السلطة مع مطالب شعبها.
فمن موقع المراقب نرى ان هناك انقطاع في التواصل بين القاعدة ورأس الهرم. هناك تشويش ربّما على الذبذبات التي تحتوي مطالب الناس ووجعها فنراها تصل مشوّهة الى غرف الحكم والقرار "حتى الساعة".


أحد ابسط المطالب الشعبية : دعوة للاستشارات النيابية لتكليف رئيس حكومة يقوم بدوره بتشكيل الحكومة المنتظرة. هي دعوة ضرورية نصّ عليها دستورنا وهي ليست ترفاً . كما لا نملك رفاهية الوقت لاضاعته... فالحاجة ملّحة لحكومة تعيد جزءاً من الثقة المفقودة دولياً ومحليّاً فيخفّ الطلب على المصارف وتعود بعض الاموال لتحوّل الى لبنان.

وحريّ بنا القول أن الاستمرار بالمماطلة يزيد من زخم الشارع ومن حجم مطالبه. فمن أمضى اربعون يوماً في الطريق مستعدّ الآن لتمضية ستون وسبعون ومئة ! ويمكن للسلطة أن تحلّ مسألة الاضرابات وقطع الطرقات وحالة العصيان من خلال المسارعة الى البتّ بهذا الموضوع قبل التذرّع بمسألة  تسهيل الطريق امام الحكومة المقبلة والتريّث في الاستشارات. فهذا الامر يجعل من الديمقراطية في بلدنا "ديمقراطية مشروطة" تماماً كمن يحاول بيع السمك في النهر او إفراغ البحر في حفرة !

هذا المنطق ضرب الدستور وجعلنا نترحّم على ايام "الوصاية" على لبنان يومها كانت تأتي كلمة السرّ من خلف الجبال فتشّكل الحكومات وحتى اللوائح الانتخابية والقانون ومراسيمه التطبيقية ! فبأي منطق يجوز هذا "التذاكي" على الدستور والآليات الدستورية وسط وجود واضح وصريح للنصّ؟

لا منطق سوى منطق تسويات اللحظة الاخيرة والاستفادة من صفقات ما !؟
والمشكل الاكبر أنه كلّما اتسعت الهوّة بين الشارع والسلطة كلما دخل العامل الاجنبي الى الساحة .
لم نكن نسمع كلاماً أميركياً في بداية الاحتجاجات ولا روسياً ولا إيرانياً .... اليوم بعد شهر من الحراك اصبحت الازمة اللبنانية "شئنا او ابينا" جزءاً من الصراع في المنطقة وحريّ القول أن المصلحة الوحيدة للبنان هي في استدراج اموال وودائع بالدولار الى الخزينة من هؤلاء وكل كلام آخر عن دعم سياسي هو مردود لصاحبه أو يبقى في خانة الوعود الفارغة.


الشعب اللبناني اليوم لم يخرج الى الشارع من اجل ايران ولا من اجل اميركا ولا سواها... هؤلاء خرجوا لانهم جاعوا. منهم من خسر وظيفته ومن بات بنصف راتب. فهل يأتي بنصف دواء لأهله ؟ أو يدفع نصف قسط لمدرسة اطفاله ؟ أو يأتي بنصف مجمع حليب لأولاده ؟؟
وبالعودة الى الحراك أو الثورة، ثمّة تحية لا بدّ من توجيهها على جمال ورقيّ التنظيم للعيد الـ 76 للاستقلال . هذا العرض المدني دخل التاريخ في الشكل والمضمون أصبح بالامكان اطلاق تسمية "فوج الناس" عليه وما المانع من ان يشارك في العروض المستقبلية فيقال فيه : تأسس هذا الفوج في العام 2019 وشعاره العلم اللبناني !!
انما نطرح سؤالاً بالمنطق عينه الذي نظّم فيه العرض الاستقلالي، لماذا لا تنظّم لجاناً تمثّل هذه الحشود التي نزلت وتدخل في حوار "مشروط وعلى وقع العودة الى الشارع" مع السلطة ؟
لا يجب ان ننسى ان هذه القوى في الحكم اليوم وتحديداً في البرلمان، لديها حتى الساعة شرعية دستورية وهي قوى منتخبة حديثاً ، وجب الحوار معها والاتفاق حول خطة انقاذية للمرحلة المقبلة.
اذ لا يجوز ان بيقى الشارع مفتوحاً بهذا الشكل على كل شيء. حتى الساعة نجّانا الله من سيناريوهات فتنة عديدة وسقط شهداء وسالت الدماء في بعض المناطق اللبنانية. ما يخيفنا هو تكرار هذه السيناريوهات مع تكرار قطع الطرقات والتصرفّات التي لا تليق بصورة الشعب اللبناني.

الدعوة اليوم يجب ان تكون جدية الى الحراك لاختيار لجان تنوب وتمثّله ولتضع لائحة واضحة تشبه نوعاً من الاستفتاء الشعبي _ وان كان على طريقة الاقتراع ايام سقراط وعند الاغريق_ ولكن وجب تنقية المطالب وغربلتها بحسب الاولوية ولتكن خارطة طريق يدعمها الشارع ويكون على استعداد للعصيان ان لم تنفّذ.

فالبقاء في الشارع يهدّد ما تبقى من اشغال ويقفل ابواب ما تبقى من مؤسسات وسيؤدّي الى شارع مضاد قد ينفذ صبره ويبدأ برصّ الصفوف والحشد تحت راية : شارع مقابل شارع وحشد مقابل حشد.

وبهذا نكون قد عطّلنا كل ما تبقى من مؤسسات مصرفية واقتصادية وسياحية ونحن على ابواب عيدي الميلاد ورأس السنة ... فلنرحم قليلاً الناس ولنتركها تعمل لتأكل والا اكلت بعضها واكلت الحراك والثورة.


أما مسألة الخوف من ابراز قادة للحراك تحت ذريعة "فرطه" فما بني على صلب وصخر هو ثابت ولا يستطيع أحد المساس به. صلابة موقف الشعب اللبناني هي الضمانة وليس هشاشة من في السلطة.
وثمّة طلب اخير : الحفاظ على الدستور اللبناني. هذا الدستور كلفنا  200 ألف شهيد !! لا يمكن التخلي عنه اليوم وفتح الباب للبازار السياسي حول شكل وهوية للنظام الجديد.
الكل متفق ان التركيبة التي حكمت بالية مهترئة عفنة قديمة أكلها العتّ ... والحاجة لبروز قادة جدد باتت اكثر من ضرورة .. لكن الطريق الى ذلك قد لا يكون برأينا سوى من خلال الشرعية  والشرعية لا تؤخذ الا من خلال الانتخابات.

في الختام ثمّة من يقرأ وثمّة من يسمع ، لنعد الى التاريخ: نيرون أحرق روما لإعادة بنائها فغرق وغرقت معه بالدم. ماري أنطوانيت تجبّرت في فرنسا على شعبها الجائع فزحفت الالوف الى قصرها واقتلعتها واسست للجمهورية في فرنسا. القياصرة في روسيا قطعت رؤوسهم والسلطات العثمانية التي علّقت المشانق وحاربت الصحافة ، اقتلعها التاريخ ولو بعد 4 قرون من الزمن.
لنقرأ التاريخ . لنتعلّم . لنتعّظ. لنحافظ على لبنان.
23-11-2019

ليل 13 - 14 نيسان 2024 انخراط ايران المباشر وتداعياته

  بتقديري أن #الرد_الإيراني لا يمكن أن يكون أكبر من الذي شهدناه على الضربة الاسرائيلة التي استهدفت "القنصلية" الايرانية في سوريا....