Sunday, December 31, 2023

Every Day is a New Year ! My Roadmap to a Better 2024

Roadmap to a better, smarter 2024 !

"Here I am, at the beginning/end of each year, I find myself stuck in this chain of 'Roadmap to a better year'… sometimes I surrender. I don’t want to write. But what started in 2019, will not stop now.


I want to continue this chain, my yearly rendezvous with this blog that is celebrating 16 years, a great chunk of my life is here. I find myself emotionally attracted to write.

I want to reflect this year on the idea of 'NEW YEAR'… what is a new year? It is all based on a calendar that keeps repeating, year after year. A year, in the math language, is equal to the following: 365 days, 52 weeks, 8760 hours, 525600 minutes, 3153600 seconds…. So, we celebrate time that is running out from our lives?"

We should be celebrating life events instead. That’s why, every time I make someone happy or smile, it is a new year to me. Every time I succeed in a mission / task , is a new year to me. Every time I am loyal to my circle of friends and family I am celebrating a new year.

Let every day be your new year. And take every day resolutions that can change your life for better.

"This year of 2023 was a good year to me personally. I call it the year of reconstruction. I have lost everything I have in the Lebanese banks, yet I did not surrender. I want to take a minute to reflect on the things I gained instead of the things that I lost.

Thank God for my small family, for my very close circle of real friends, for my bigger family, and for everyone who played a positive and negative role during this year."

Negative because they made me learn a lot. Positive because they are positive people and with them I shall continue the next year.

Every year, we lose people and we gain new ones. This year I was blessed with many new friends, and also I can say that I have lost a few. Why do we lose people? Because either they reveal their true faces and become different or they are there for a short ride. They are there when you are at the top. When you can provide their needs and satisfy their desires. And they disappear, or reveal their true faces when life and circumstances around us change. Those people you don’t need them at all. 


 

I would rather stay alone than be with people who don’t know my value, does not appreciate my experience nor respect my word.

And to close the remarks with a positive note: I am happy that this year ended. The dates are set. The counter restarts. It’s 1-1-2024 we still have 365 days left to fix everything we don’t like and start again a new page. Every day is a new year. Let it be so.

Finally, I would like to give you a quick take-away for a positive new year, here’s my road map:

1- Sports                               

Discover your passion, be it a marathon or a leisurely stroll. Engaging in a sport is the antidote to stress. So lace up those shoes or tie that headband—your chosen game plan for conquering stress and embracing vitality.

2- Experience

Gather experience in your field to become an expert because this will give you status more than the salary. You might not be okay with your current salary, but be aware there are many factors more than money … experience with time is money.

3- Honesty

Be honest. No matter what, stay honest in what you do and what you say. Never hold a double discourse. Honesty in today’s world is becoming a rare asset. You need to build it and work on it to achieve what you want and create the image you want.

4- Trust

From honesty, comes trust. From trust comes love. From love comes many challenges, but you need to face them all. Trust in yourself first, then with the close people around you. but beware to who you give your secrets, they become knives thrown at you.

Build trust and be trustworthy but choose carefully who you trust.


5- Dignity

I always insist on dignity. When people around you, loved ones, close friends, colleagues, do not respect you or your word, don’t accept to stay where you are. Leave. Turn your back and quit the room. If your dignity is not respected, there is nothing else that can matter.

This is my advice: Dignity comes first. Even if you skipped your supper. (Quote me on that).  

I leave you here with this and finally I would like to mention the importance of prayers. Don’t ever pray when you are in need. Pray when you don’t need anything so that you can thank the Lord for the grace of not asking for anything.

Happy New Year 2024 and see you next year.

 

My last photo here, is the last sunset of 2023... as taken with my lens.


 

PEACE

 

@philabouzeid

31-12-2023 / 1-1-2024

Saturday, October 28, 2023

حرب غزّة : بين وهم الانتصار وفداحة الخسارة

حرب غزّة :  بين وهم الانتصار وفداحة الخسارة

لبنان لن ينخرط في الصراع حتى إشعار آخر.

حسابات الربح والخسارة ودروس للحاضر والمستقبل.

 

لم يكن أحد ليتوقّع ما حدث، ما عدا أحد المحللين على شاشة التلفزيون في فلسطين الذي وصف علناً خطة حماس ولم يصدّقه أحد.... أو غضّوا النظر عنها لتقع.... فكانت أكبر من الحسبان....

 

لماذا ؟

 

قبّة حديدية! أقوى جيوش العالم ! أهم سلاح جوّي في منطقة الشرق الأوسط! سياج مكهرب ! جدار فاصل ذكي يعمل على تقنيات الذكاء الاصطناعي ! جيوش مؤلفّة في الاحتياط ! خدمة عسكرية الزامية ! تجييش إعلامي ولوبي دولي... وأكثر.... الى أن أتى الطوفان!

 

في ذاك اليوم من السابع من تشرين الأول 2023 حصل ما لم يكن في الحسبان. وقع الطوفان. طوفان الأقصى الذي حوّل هذا التاريخ إلى يوم مفصلي في مسار الصراع العربي – الاسرائيلي. فهو بنفس الأهمية إن لم يكن أكثر من حرب ما يعرف بـ "6 اوكتوبر"! 

 

فتلك الحرب التي بدأت عام 1973 بهجوم مصري سوري مشترك على إسرائيل، لاستعادة أراضيهم المحتلة عام 1948 و1967، ساهمت فيها دول عربية أخرى لتكون خامس الحروب العربية الإسرائيلية. حرب كانت الأكثر دموية بين إسرائيل ومصر، وتوّجت بعد ذلك بسنوات بسلام اعتبر سابقة بين إسرائيل وأي دولة عربية.

 


 

والسؤال اليوم :

هل تؤدي هذه الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة إلى اعادة تحريك المفاوضات بشكل جدّي هذه المرة ونهائي؟  كيف سينتهي هذا الصراع ؟ هل ينتهي باتفاقية سلام جديدة ؟ أم باعتراف رسمي ونهائي بالدولة الفلسطينية؟ أم بالقضاء على حركة حماس التي كانت المنظّم والمنفّذ للعملية العسكرية الأضخم  منذ 5 عقود على اسرائيل؟

 

حتى الساعة لا يبدو أن اسرائيل تعي حجم الصدمة والردّ العنيف وغير المتكافئ في غزّة ما هو الا غيض من فيض مما تريد اسرائيل ان تحققه انتقاماً للضربة الكبيرة التي أدت الى مقتل ما لا يقل عن 1500 من سكانها ومن المستوطين ومن بينهم مدنيين وعسكريين وأسرى.

 

لقد ضربت الفصائل الفلسطينية اسرائيل بالعمق والصميم وكانت الضربة موجعة. ومنذ السابع من تشرين ألاول 2023 الى اليوم لا تزال الردود تنهال على رأس الفلسطينيين بغطاء دولي مقيت وتضليل إعلامي غير مسبوق، فهذا الشعب الذي بطبيعة الحال قد لا يؤيّد حماس بالمطلق وما فعلته ولكنه حتماً يدفع الثمن غالياً جداً وسط غياب أي فرصة أو مبادرة لإعادة إعمار ما ردم على الأرض ناهيك عن الأرواح البريئة التي لن تعوّض.

 

فقد قارب عدد الضحايا من الجانب الفلسطيني بحسب وزارة الصحة الفلسطينية من الـ 8000 شهيد بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى! وحتى الساعة اسرائيل مستمرة بقصف القطاع من دون هوادة ومن دون قيوض ومن دون مراعاة لأدنى قواعد الحرب فآلة القتل نالت من 1000 طفل على الاقل ناهيك عن النساء والأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل بكل ما حصل، وفوق انهم يعيشون في اكبر سجن مفتوح في العالم، اليوم يلقون حتفهم ومن يعيش منهم عليه أن يصمد من دون مياه أو كهرباء أو طعام أو دواء ... كل هذا ونحن في القرن الـ 21 !!

 

أمام كل ما يحصل ، ثمة  من يسأل : هل لبنان يدخل في الحرب ؟ وهل حزب الله يقدم على خطوة عسكرية كبيرة تُدخل المنطقة كلّها في اتون النار والمجهول ؟ في الواقع أعتقد أن حزب الله منخرط في الحرب ولا ينتظر توقيتاً لإعلان ذلك. فإلى اليوم سقط للحزب 40 شهيداً ما عدا الجرحى، بالإضافة إلى حجم الضرر الكبير في الضفّة المقابلة أي في صفوف الجيش الاسرائيلي الذي غالباً ما يخفي ولا يعلن عن عدد ضحاياه.

وما يعنينا في الجانب اللبناني هو أولاً أن يكون للحكومة اللبنانية رأي في ما يحصل، وحتى الآن هي مستسلمة كلياً لقرار حزب الله وتحديداً السيد نصرالله الذي يعزو البعض عدم ظهوره الاعلامي حتى الساعة إلى عدم اتخاذ القرار الحاسم بالدخول في معركة واسعة وحرب أم بالبقاء ضمن المعادلة الحالية وضمن قواعد الاشتباك. وأغلب الظنّ أنه لن يعلنها حرباً بل تصدياً لأي عدوان على أرض لبنان. ومن يشكّك بقدرة حزب الله الاستراتيجية والعسكرية والترسانة المتوافرة لديه يكون واهماً، لكن من يراهن على أي حرب  كبرى (تتحول حرباً عالمية ثالثة) يكون مغامراً لا بل مقامراً.

 


فمما لا شك فيه أن المقاومة اللبنانية عادت إلى الواجهة وبقوة وأهميتها في هذه الحرب أن قرارها المصيري بإمكانه التحكم بمصير بلد وشعب ولهذا فلقد ثبت أن كل الكلام في المرحلة السابقة عن أفول دور وهالة ووهج حزب الله بات وهماً وعاد اليوم دور الحزب الى الواجهة ليست فقط في لبنان بل هو يقلق ربع الجيش الاسرائيلي المتواجد على الحدود.

 

ثانياً : لماذا نريد الدولة ؟ لأننا  نؤمن بأن ذلك من شأنه تقوية الموقف اللبناني وطمأنة الشعب بأن القرارات المصيرية لن تؤخذ من فئة لا تمثّل أكثرية الشعب بل من الأكثرية البرلمانية  المنتخبة شرعياً لا بل أكثر، من شرعية الدستور الذي نص أن قرار الحرب والسلم منوط بالحكومة مجتمعة وحصر ذلك في المادة 65  من الدستور من بين القضايا الـ 12 الأساسية التي هي في صلب الديمقراطية التوافقية التي ينادي بها دوماً محور الممانعة عند التلويح بالأكثرية والانتخابات والتصويت.

 

ثالثاً: برأينا إن قرار دخول حزب الله في حرب واسعة هو باليد أما قرار الخروج منها أو كيف سنخرج منها فهو غير محسوب. وبكلمتين سريعتين : نموذج الرد الوحشي على غزة سيكون مضاعفاً 10 مرات اذا ما دخل لبنان في الحرب بالعمق لأن لا شيء سيردع اسرائيل كما تفعل اليوم من ضرب لبنان وارجاعه الى العصر الخشبي. وهنا لا بد من القول بأن التريّث في اتخاذ القرار من قبل المقاومة ليس بداعي الخوف إطلاقاً بل فيه الكثير من الحسابات والحكمة. سيناريو 2006 لن يتكرر والظرف الاقليمي والدولي مختلف تماماً. فمعادلة "لو كنت أعلم" هنا أيضاً ليست في الحسبان لأن الكل يعلم ماذا سيحصل والكل يعلم ان لا قدرة للبنان بأن يصمد باقتصاده وشعبه وهو الذي يعاني منذ 4 سنوات من الازمات المتتالية والافلاس على كل المحاور.

 

رابعاً: كم هو مخجل ان  يغيب لبنان في هذه الحرب عن التمثيل في الجامعة العربية والاجتماعات التي حصلت في مصر (قمة السلام) لأن لبنان الذي كان عضواً مؤسساً وفاعلاً في جامعة الدول العربية أصبح ينظر اليه اليوم بأنه طرف منخرط في الصراع ولهذا لم تتم دعوته.

ولكن المؤسف أكثر أن لا رأس ولا رئيس لهذه الدولة التي تعيش في مستنقع يغلي ولا حصانة لديها ولا مؤسسات ولا قرار ولا مقومات.

 

 

خامساً : في العام 2006 ساعدت كل من إيران وقطر وغيرها من الدول لبنان وحزب الله من اجل إعادة الاعمار... اليوم إيران تطلب الدعم المالي من صندوق النقد الدولي على غرار لبنان. ولبنان المفلس بفضل الفساد وسياسييه، يملك أقل من 7 مليارات دولار احتياطي في المصارف ولا يملك القدرة على إعادة إعمار مجمّع سكني واحد ... هذا البلد الغارق في وحول الشتاء والفساد والعاجز عن تأمين دواء لمرضاه... من أين له أن يذهب الى الحرب.

حريّ بنا وبشعبنا البحث عن مأوى نختبئ فيه الى حين انتهاء الحرب من أجل معاودة محاولة العيش كما نحن اليوم.

 

سادساً : المشهد يبدو اليوم كالتالي:  مصر غير مستعدة على فتح المعابر من أجل السماح بإقامة مخيمات على أرضها وبالتالي تحقيق حلم اسرائيل بنكبة ثانية وتهجير للشعب الفلسطيني....

لا نرى أيّ نية لإيران بالانخراط في هذه الحرب وبلعب ورقة حزب الله التي تعد ورقة قوية جداً في صراع ليس معنياً به بشكل مباشر وهو الصراع المتمثل بين حماس واسرائيل فلماذا ستلجأ الدولة الشيعية الكبرى الى التضحية بحليفها الشيعي الوحيد وذراعها  السياسي والعسكري في هذه المعركة التي بالتأكيد لن تكون الأخيرة في تاريخ هذا الصراع.

 

لا نرى أيضاً أي نية أميركية بتطوير وتفاقم هذا الصراع خاصة وهي على مقربة من الانتخابات ولكنها تترك ابنتها المدللة اسرائيل تنتقم اجراماً من أجل التعويض عن خسارتها  التاريخية والفادحة وهي بالمناسبة مهما  فعلت، لن تعوّض...

 

وثمّة سؤال عن  جبهة سوريا والجولان وسط كل ما يحصل ؟ 


 

أين نفس المقاومة والعروبة ؟ ولماذا على لبنان أن يكون دوماً في الواجهة ؟ فلو أراد المحور محو اسرائيل عن الوجود لاقتنص برأينا فرصة 7 أوكتوبر في عزّ الضياع والهذيان الذي أصاب الكيان الغاصب ولما انتظر كل هذه الايام ليسقط كل من سقط . . . لذلك الأمور باقية في المراوحة حتى صفقة ما على الأسرى توقف اطلاق النيران وتعيد الهيبة الى القطّ الجريح : اسرائيل.

 

في الختام الحديث يطول ولكن المسألة الاساسية هي : الى متى تستمر آلة القتل الاسرائيلية من دون رادع ؟ وهل سيأتي اليوم الذي سنرى فيه عدالة الارض  والاطفال  تنتصر لكل الشهداء الابرار والأبرياء الذين ورطّتهم حماس في أقوى وأهم ضربة عسكرية ضد اسرائيل في تاريخنا الحديث ؟ 

وهل يتحقق حلمنا بأن لا تموت البشرية بعد السكوت المريب والمرعب عن ما يحصل وأن نرى نتنياهو ومن معه يحاكمون بتهمة الإرهاب ضد الإنسانية. فإذا كان إرهاب حماس مرفوضاً، فإرهاب نتنياهو ومن معه لا قاموس يعرّفه لا في الأرض ولا في جهنّم الحمراء. 

 

فيليب أبوزيد

@philabouzeid

 

 

Tuesday, July 11, 2023

أبعد من العنف والأمراض النفسية : المجتمع اللبناني يفقد القيم والعقل والتربية


تكاد تتكرر يومياً احداث مثل السرقة والقتل والتعنيف وصولاً إلى الجرائم التي تقترف الكترونياً وطبعاً من دون حسيب أو رقيب او من يسأل. من العنف اللفظي الى التنمّر والقدح والذم والتشهير ... مجتمع بأسره فاقد للأعراف والقيم وللبوصلة التي كانت توجّه لبنان نحو مصاف الدول المتقدمة والتي باتت عقاربها ضائعة وإن دلّت فلا تدلّ إلا للخلف ولأدنى مستويات الرقي والتقدّم.

بالأمس، كادت سيارة تدهسني أمام أحد المتاجر الكبرى في منطقة ساحل جونية فكانت قلّة الاخلاق عنوان الرد من الشاب المولج تنظيم وقوف السيارات، دخلت اشتكيه عند المسؤولين فكان الجواب : لازم تضربو كفين! باستهزاء. 


 

بالأمس ايضاً انتشر فيديو لشخص يطلق النار على آخر في بيروت، ولسيدّة تعنّف أطفالاً في دار للحضانة بنفس الوقت. علامات الانهيار الاخلاقي لا تنتهي وكل يوم تزداد. ماذا يحصل للبنانيين ؟ العنف يزداد. قلة أخلاق. قلّة احتراف في التعاطي مع الناس. قلّة ذوق في قيادة السيارات. جرائم سرقة وكذب واحتيال وانتحال صفة... هذا المجتمع فقد كل شيء.

اللبناني فقد أمواله وعقله واخلاقه. فكل شيء يعوّض إلا الأخلاق والقيم. نحن فقدنا القيم. التربية اللبنانية باتت مثل المونة في المطبخ. أو انقرضت أو أكلتها الغبائر وانقضى  عليها الزمن. 


 

ابعاد ما حصل في دار الحضانة واضح: هناك 3 عوامل أساسية :

1- عامل صحي : قرار وزير الصحة باخضاع جميع الاطفال لفحص تقييمي طبي هو اساسي، وكل الاطفال الذين في الحضانات يجب ان يخضعوا لفحوصات طبية متكررة وشهرية لمعرفة ما اذا كانوا يتعرضون للتعنيف او التعذيب او الترهيب. وهذا يجب ان يعرفه كل الاهل الذين يثقون بدور الحضانة خاصة في هذا الوقت من السنة في الصيف.

2- عامل نفسي : إن العاملات والعاملين في دور الحضانة والتربية، يجب ان يخضعوا بشكل أساسي ودوري الى تقييم نفسي لكي نتأكد من أهليتهم لممارسة هذه المهنة والرعاية بالاطفال اذ لا يجوز تحت أي ظرف ان يمارس مهنة الحضانة للاطفال شخص مختل عقلياً ولديه مشاكل نفسية لا شك ظاهرة في تعاطي هذه المخلوقة – المسخ مع الاطفال.

3- عامل تقني : يجب اخضاع كل دور الحضانة في لبنان الى تقييم دوري من قبل الوزارات المعنية ( وزارة الصحة وغيرها من الوزارات) لتقييم المعايير والافراد العاملين فيها والا فمصيرها الاقفال.

عدد كبير من دور الحضانة في لبنان من دون ترخيص، والأزمة الاقتصادية الخانقة جعلت من التوظيف مسألة عشوائية فصار من هو غير كفؤ يقبل بأي راتب فقط من أجل الراتب. في حين ان مهنة التدريس والرعاية بالاطفال يجب ان تكون بالدرجة الاولى رسالة ومن لا باع طويل له فيها ، فليعمل عملاً آخر !!

لا أحد مضطر على تحمّل مشاكل الآخرين ولا طفل يستحق أن يضرب أو يهان . واذا كان لا بد من رسالة الى معنيين ، فهي ليست للوزراء او النواب، بل للقضاء اللبناني!

اذا انهارت المنظومة القضائية في البلد ، انهار كل شيء.

الجرائم تحصل لان الحساب غائب.

الناس استسهلت ارتكاب الجريمة لان هيبة القضاء غائبة وممسوح الأرض بها!

أيها القضاة انتفضوا لكرامتكم ولكرامة الانسان في لبنان. 


 

فليكن القصاص الاداة الاولى والأخيرة لتربية الشعب اللبناني الذي بات بمعظمه خارج عن القانون والتربية والأصول والأعراف وكل ما يحصل بدءاً من قلة الأدب في السياسة وصولاً إلى انفلات المجتمع هو دليل على ما نقول ... والسلام.

 

فيليب أبو زيد

بيروت في 11 – 7 – 2023

 

هل حان وقت لبنان ؟

سقطت الرموز... فهل يرتقي الوطن؟     لم يكن أحد يتوقّع أن سيد المقاومة يمكن أن تمسّه اسرائيل. لم يكن أحد يتوقّع أن هالة "#نصر_الله...