Tuesday, May 16, 2017

رانسوموير فيروس العصر ... هذه خطواتك للحماية !




يضج العالم منذ مطلع الاسبوع الثاني من شهر أيار بفيروس جديد اسمه "رانسوم وير" فما هو هذا الفيروس وكيف يعمل؟
إنه تماماً مثل الخاطف الذي يتسلّل الى الضحية ويخطفها ويقوم بطلب فدية بالمقابل. 

يدخل الفيروس الى الكومبيوتر من خلال الايميل او الملفات المرسلة والمصابة التي لا يتمكن المستخدم؛  من معرفة انها فيروس؛ ومن ثم يتسللّ الى البيانات والملفات ويقوم بتشفيرها ووضع قفل عليها. 


تظهر من بعدها الرسالة التالية للمستخدم :



لكي يستعيد ملفاته لديه مهلة محددة من الزمن وهنا تحدد قيمة الفدية. عليك الدفع بواسطة العملة الالكترونية المسمّاة token او bitcoin وهذا النوع من العملة من الصعب تعقّبه.
الأمر الذي يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول العالم الالكتروني والافتراضي الذي نعيش فيه وحول مستقبل الداتا والمعلومات !! 




شركة ويندووز العالمية اصدرت تحديثاً للبرامج المكافحة للفيروسات المشابهة كما أن البرامج المخوّلة حماية الكومبيوتر عادةً باستطاعتها مواجهة هذا الفيروس اذا كانت محدثّة ومفعّلة ومن هنا يجب القيام بالتالي بشكل سريع لحماية نفسك او شركتك:

أولاً: وضع الملفات الهامة على hard disk مفصول عن الكومبيوتر بحد ذاته وذلك لحفظه بعيداً من الشبكة والعرضة للتلف. 

ثانياً: عليك تحديث وتحميل الـ Anti-Virus أو Windows Defender الموكل حماية الكومبيوتر من الفيروسات المدمّرة. 

ثالثاً: عدم تلقي رسائل وفتحها من جهات غريبة وغير مألوفة أو طلبات غير مألوفة من أشخاص تعرفهم.
مثلاً: أنقر هنا لتراني بثياب البحر أو أنقر لتنزيل صورك العارية أو أدخل المعلومات والبيانات الذاتية لتحديث ملفك لدى البنك أو ... أو.. 

رابعاً: اذا تلقيت بريداً الكترونياً غريباً اتصل بمرسله  وتأكد. 

خامساً: حدّث الخصوصية ومعايير الأمان على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي. 




لبنان ليس بمنأى عن هذا الفيروس وسنوياً يسجّل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية حوالي ٥٠ حالة وتتم ملاحقتها اما عن أنظمة الدفاع فالشركات الكبرى تتمتّع بنظام حماية متطّور أما على صعيد الدوائر الحكومية والرسمية فلحسن الحظ ان معظم ملفاتنا الشخصية والمعاملات لا تزال تحفظ بالطريقة التقليدية التي تتآكلها الغبار والعتّ


 وربما في هذا الموضوع ينطبق المثل القائل : "ربّ ضارّة نافعة " !

No comments:

ليل 13 - 14 نيسان 2024 انخراط ايران المباشر وتداعياته

  بتقديري أن #الرد_الإيراني لا يمكن أن يكون أكبر من الذي شهدناه على الضربة الاسرائيلة التي استهدفت "القنصلية" الايرانية في سوريا....