Saturday, February 15, 2025

تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان

تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان



عملياً ومن دون مقدمّات ، هناك فريق يريد ان يستمر باللعبة كما كانت من قبل من دون ان يعي انه القواعد تبدلّت. هذا الفريق لم يعتد ولا يعرف ولا يفقه ماذا تعني كلمة ديمقراطية. ففي كل استحقاق تأتي نتائجه على عكس اهوائه، كان اللجوء الى البلطجة والعرقلة هو الحل. لن ننسى ماذا حصل بعد انتخابات 2005 والتعطيل والعرقلة والاعتكاف واحتلال وسط بيروت وعامين من الفراغ السياسي ادّت الى انتخاب الرئيس سليمان نتيجة اتفاق الدوحة الذي اتى مباشرة بعد اندلاع الاحداث المذهبية في الشوارع و 7 ايار الذي بدوره اتى نتيجة ما حكي عن تآمر على الاتصالات في وقت كان الدويلة تتآمر على الدولة، وفي وقت تبيّن ان كل هذه الاتصالات مخترقة حتى النخاع ... وحتى آخر كبسة بيجر. للأسف ما عاشه لبنان مع هذا الفريق بالذات هو كابوس ...هيمنة بقوة السلاح، خطاب استعلائي، تهديد ووعيد وكلما قال احدهم كلمة بالسياسة عكس هذا الخط، تأتيه تهمة العمالة على طبق من فضة، في حين ان كل العملاء هم من نفس تلك البيئة .



في حرب 2006 "لو كنا نعلم"...

وحرب 2023 افترضنا اننا نعلم...

وحروب الغد.. الله أعلم !


Image

الشعب اللبناني لا يحب العمالة، هذا الشعب انتصر على المحتل، على المماليك، على العثمانيين، على كل من اتى يغتصب الارض. أغلبية الشعب اللبناني تحب لبنان. لو كان ذلك غير واقعي، لما رأينا كيف تم احتضان هذه الفئة بقناعة وبوطنية وبحب على الرغم من معارضة 90 % من الناس لهذه الحرب العبثية التي خضناها لنصرة الآخرين ولم ينصرنا قط أحد ! الشعب اللبناني لا يكرهكم. أنت تكرهون انفسكم. كفى تعال، كفى استكبار، كفى تحد لمنطق الدولة. النظام السوري الذي تقولون انه سهّل عملكم لم يضرب ضربة كف على ارضه طوال تلك السنوات، وخرج رئيسه بصفقة لحماية رأسه وطار رأسكم. ايران ابرمت الصفقات على الملفات في المنطقة...ومن بينها ملفكم. دفعنا كثيراً بخسارة من خسرناهم في الحرب... ان البيوت التي تهدمت لماذا هدمت؟ والناس التي استشهدت ... لماذا استشهدت؟



نقولها بكل وضوح وعلانيةً : اسرائيل عدوة لبنان. كفى فحوصات دم للشعب اللبناني . اين العملاء في صفوف اللبنانيين؟ اين هم؟ هاتوهم واعدموهم! ولكن كفى ذر للرماد في العيون. في خطابه الاخير، سعد الحريري لا يزال يصرّ على الالتحام بكم. في كلام سمير جعجع، حكمة بالحديث عن وزارة المالية احتراماً لجرح الجنوب. في السياسة : اكثرية نيابية لبنانية اختارت نواف سلام وقبلها، اكثرية برلمانية منبثقة عن الشعب اللبناني اختارت جوزاف عون... لبنان دخل في اتفاق وقف النار الذي انتم وافقتم عليه. احترموه. كيف تطلبون من العالم احترامكم وانتم لا تحترمون الاتفاقات؟ لم يعد هناك شيء مخفي... كل شيء مكشوف. لبنان امام مرحلة جديدة، او تكونون جزءاً منها، او قولوا بصراحة ما المطلوب لأن الكل تعب من هذه الدوامة وحان وقت بناء #لبنان مرة نهائية يد بيد. ثمة رسالة الى صوت الحكمة في نهاية ما نكبته عن حرقة قلب، هذا الصوت متمثل بالرئيس بري الذي عضّ على جرح الطائفة، والحرب، ويحاول ان يسير بالاتفاقات السياسية التي تنقذ ما تبقى. لا تهدموا باقي الهيكل على رؤوسكم ورؤوس اللبنانيين. المرحلة القادمة تحتاج حكمة وتحتاج حنكة لاعادة اعمار ما تهدم والنهوض الاقتصادي ببلدنا. لا نملك ترف الوقت. قطار المنطقة والعالم يسير بسرعة جنونية ونحن لا نزال نسير على الاقدام... لا بل نزحف. تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان. لا ايران، لا سوريا، لا اميركا ولا روسيا. لبنان. لبنان فقط.

 

Tuesday, December 31, 2024

Roadmap for 2025: Building a Better Tomorrow Starts Today

As I step into 2025, I find myself reflecting on the lessons of the past year and the hopes for the year ahead. This tradition, born years ago, has become a ritual of growth, a moment to refocus and set intentions. Life has taught me that simplicity often holds the most power, so my roadmap for 2025 is built on four key pillars: Consistency, Loyalty, Gratitude, and Health.

 

 

Consistency is the cornerstone of success. In work, family, and personal pursuits, showing up every day matters more than perfection. It’s about keeping the momentum, even when the results seem slow. Small, consistent efforts build trust, reputation, and character. This year, I will not break the cycle.

Loyalty is the bond that sustains relationships and the principle that defines us. True loyalty is rare and often tested, but it’s worth preserving. Stay loyal to those who stand by you in good times and bad, and let go of those who don’t value your worth. Above all, remain loyal to your own values and principles—they are your compass.

Gratitude transforms how we see the world and ourselves. Instead of focusing on what’s missing, I choose to appreciate what’s present. Nagging about what we lack won’t change anything creating opportunities will. I learned not to accept any excuse from lazy people who sit and wait for their opportunity to come instead of creating it. Life owes us nothing; it’s up to us to shape it. Gratitude for the little things fuels the strength to build the rest. Even if you have to be your own supporter, never hesitate to take a leap of faith.

I here remember the quote of Theodore Roosevelt who said:

"It is far better to dare mighty things, to win glorious triumphs, even though checkered by failure, than to rank with those poor spirits who neither enjoy much nor suffer much, because they live in a gray twilight that knows not victory nor defeat."

Health is the foundation of everything. Without it, nothing else holds meaning. This year, I will prioritize physical and mental well-being. Balance is key—enjoy life, but not at the expense of health. Wealth may come and go, but health is a lifelong companion that deserves investment and care.

 Last Sunset of 2024

As 2025 begins, I remind myself that life is not a race but a journey. Every moment holds the potential for a fresh start. Let’s celebrate the small wins, learn from the challenges, and move forward with purpose and passion. Every day is a new year let it be so.

Wishing you all a fulfilling and meaningful 2025.

Stay In touch !
@philabouzeid
31-12-2024 / 1-1-2025

 

ماذا يريد لبنان من سوريا؟

 

 

منذ قيام حكم الأسد في سوريا، خضع لبنان لوصاية مباشرة من دمشق... اليوم بعد سقوط هذا النظام.. ماذا يريد لبنان من سوريا؟


 

 ليعلم الجميع في البلد "الشقيق" #سوريا: نحن في #لبنان لا نكنّ العداء لكم كشعب، بل تربطنا بكم قربى واخوّة. إنما مشكلتنا كانت مع نظامكم الامني - المخابراتي الذي نكّل بنا وبأولادنا وقتل شعبنا وحرمنا أجمل أيام عمرنا وحياتنا . لقد تدخل هذا النظام بأبشع الطرق في حياتنا اليومية والسياسية وأحياناً (وكثير من الاحيان) برضى وموافقة بعض اللبنانيين الذين كانوا من المنتفعين الصغار على حساب شعبهم... قدموا لقادتكم الامنيين الهدايا وسال لعابهم من أجل حفنة من المناصب، كان لكم اليد الطولى بتعيين اصحابها.... لقد سلطّكم المجتمع الدولي المتآمر الأكبر علينا من خلال الطائف وعوض أن ينسحب جيشكم "الباسل" الذي لم يضرب ضربة كف لانقاذ نظامه، عوض ان ينسحب خلال سنتين الى الداخل السوري، بقي 15 عاماً مستفيداً من لبنان ومستغلاً نفوذه الحقير على ظهر شعبنا. ما أحقر من نظامكم إلا بعض اللبنانيين من فئة الضباع (ليس الكلاب لأنها أوفى) هؤلاء لبسوا اليوم ثياب العيد ويتنكرون كالنعاج بيننا، لكننا نعرفهم جيداً وحريّ بهم الاستقالة من العمل السياسي. ما أحقر من نظامكم إلا الغرب الذي تخلّى عنكم بعد الاستفادة منكم. فلماذا لم يسقط النظام عام 2011 ؟ ولماذا لم يسقط الأسد عام 2005 ؟ ولماذا لم يضرب النظام ضربة كف في الجولان؟ ولماذا ولماذا ولماذا... في الخلاصة نقول : شعبنا يحب شعبكم. دعونا نطوي صفحة هذا النظام العفن ولنذهب معاً تحت سقف العلاقات الدولية لنبني من جديد دبلوماسية عربية وعروبية لطالما اتسّمت بها سوريا- سعاده وسوريا ميشال عفلق وسوريا العصية على المؤامرات والتآمر. دعونا نطوي صفحة هذا النظام ونبني للمستقبل.... نبني تاريخاً مجيداً يليق باسم المنطقة لا يرتبط بعائلة عاثت في الارض فساداً وفرّقت لكي تسود ... في رقبة نظامكم ارواح ابطال من بلدي لبنان... حقّهم ان يرتاحوا اليوم. في رقبة نظامكم قلة وفاء بحق رفيق الحريري... وظلم لحق بكمال جنبلاط ... وتهديد وتنكيل بكتّابنا واصحاب الاقلام الحرة من سمير قصير الى جبران تويني الى لقمان سليم... في رقبة نظامكم ارواح اطفال ابرياء صرخوا : بدنا حرية . .. ماذا كنا ننتظر من نظام منع افلام مثل "Gladiator" كي لا يعرف شعبها طعم الحرية ؟ وما الذي ننتظره من سوريا الحرّة اليوم ؟ ننتظر بداية جديدة. وغد افضل ... سوريا حرة في سوريا. ولبنان حرّ سّيد مستقل للأبد. عاشت سوريا في سوريا وعاش لبنان في لبنان والسلام.


 

تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان

تعالوا نبني وطناً يليق باسم لبنان عملياً ومن دون مقدمّات ، هناك فريق يريد ان يستمر باللعبة كما كانت من قبل من دون ان يعي انه القواعد...