Sunday, January 4, 2015

ميا خليفة ... لست حرّة !


شتّان ما بين الحريّة والتعديّ على الحريّات

  ... 

 

لقد بليت عائلة خليفة بتلك البلية في اميركا ولا احسدهم على تلك "الخليفة"... المشكلة هنا كالتالي : هي حرّة في فراشها وداخل الحيطان الأربعة ....
ولا كلام عن حرية وتحرر ما دامت قد خرجت عن اللياقات والأخلاقيات والأعراف والقيم والتقاليد ... بالتأكيد لن تكون فخر الصناعة اللبنانية ولا فخر بوشمها كلمات النشيد الوطني فهو بمثابة وشم العار لأنها بئس ما انتج لبنان... تماماً كما ينتج الفراغ السياسي اليوم.

لا يجوز لمجتمعنا ولبعض المدافعين عن الحرية أن يبرروا التعدي السافر على الحرية بالتحررّ والانفتاح ... الانفتاح الزايد ... خيّ الناقص. . .

لم تؤذ ميا خليفة أحد ... هي حرة بجسدها ولكننا أحرار بعدم اعتبارنا ما تقوم به "تحرراً" بل تعدٍ سافر على "الحرية" .... بئس الحريات إذا كانت على هذا الشكل

ليل 13 - 14 نيسان 2024 انخراط ايران المباشر وتداعياته

  بتقديري أن #الرد_الإيراني لا يمكن أن يكون أكبر من الذي شهدناه على الضربة الاسرائيلة التي استهدفت "القنصلية" الايرانية في سوريا....